"قصة تقشعر لها الأبدان من فندق مهجور: قصة رعب"

"قصة تقشعر لها الأبدان من فندق مهجور: قصة رعب"

 

"قصة تقشعر لها الأبدان من فندق مهجور: قصة رعب"



قصه فندق الجحيم




كان هناك فندق قديم ومهجور في وسط المدينة، تركه الناس لأنه

 كان يعتبر مكانًا غريبًا ومخيفًا. لكن بعض الشباب المغامرين قرروا اختبار حظهم ودخلوا الفندق في إحدى الليالي المظلمة.




بمجرد دخولهم الفندق، شعروا بالبرد والتعب وبدأوا يستكشفون الأروقة المظلمة والغرف المهجورة. ولكن كلما تقدموا في الفندق، كانوا يشعرون بوجود شيء غريب يراقبهم.
في النهاية، وجدوا غرفة كبيرة في الطابق العلوي من الفندق، وبمجرد دخولهم الغرفة، سمعوا صوتًا مرعبًا وهو يصدر من أعماق الفندق. ولم يكن هناك أحد في الغرفة، كانت الغرفة فارغة تمامًا، ولكن بمجرد أن سمعوا الصوت، أغلقت الأبواب بقوة وأصبحوا محاصرين.




بعد أن تعثروا على طريقة لفتح الأبواب، توجهوا سريعًا إلى الخارج ولكن شيئًا ما كان يراقبهم ويتبعهم، وكانوا يشعرون بوجوده ب
أثناء هروبهم، بدأوا يلاحظون بعض الأشياء الغريبة في الفندق المهجور، مثل الأصوات المرعبة والأشياء التي تتحرك بمفردها، والظلال التي تتحرك على الجدران، والأشياء التي تتغير مكانها بشكل غير مبرر.




وبينما كانوا يجريون في الأروقة، لاحظوا أن الفندق يتغير باستمرار، وكأنه يتم إعادة ترتيبه بشكل عشوائي. وفجأة، وجدوا أنفسهم في غرفة أخرى، وهي غرفة مظلمة تمامًا، ولم يكن هناك ضوء يمكنهم استخدامه. وبالرغم من أنهم حاولوا بكل قوتهم إيجاد الطريق الصحيح للخروج، إلا أنهم فشلوا في ذلك وتم تقطيعهم عن الخارج.




بعد ساعات من البحث في الفندق، تمكنوا أخيرًا من العثور على مخرج، ولكنهم لم يكونوا وحدهم، فقد كان هناك شيء يتبعهم، وكانوا يشعرون بأنهم يتم مراقبتهم بشكل دائم. وبمجرد خروجهم من الفندق، سمعوا صوتًا غريبًا يصدر
من داخل الفندق، كان هذا الصوت يشبه صوت الشخص الذي يتنفس بصعوبة، وكان يصدر من أحد الأدوار العليا في الفندق. ولكنهم لم يجرؤوا على العودة إلى الفندق لمعرفة مصدر هذا الصوت المرعب.




ومنذ ذلك الحين، لم يجرؤ أي شخص آخر على دخول هذا الفندق المهجور، فقد أصبح المكان معروفًا بكونه مسكونًا، ويتجنبه الناس بشكل كامل.



ويقول البعض إن هذا الفندق كان يستخدم في الماضي كمصحة نفسية، وأن الأطباء الذين كانوا يعملون فيه كانوا يمارسون أساليب غير إنسانية على المرضى، وقد تسبب ذلك في تلف الفندق وجعله مسكونًا بالأرواح الشريرة التي لا يمكن التخلص منها.
ومنذ ذلك الحين، يقال إن الأشباح الشريرة التي تعيش في هذا الفندق تتربص بأي شخص يجرؤ على الاقتراب منه، وتسعى للانتقام من أي شخص يجرؤ على معاكستها.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

"قصة لا تُنسى لمنزل مهجور في أعماق الغابة"

الرحله 914 | اختفاء الطائرة في الجو وظهورها بعد 37 سنه